آداب الدعاء و طرق الذكر في السنة النبوية
آداب الدعاء و طرق الذكر في السنة النبوية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. من يطع الله و رسوله فقد رشد ، و من يعص الله و رسوله فإنه لا يظر إلا نفسه ، و لا يظر الله شيئا
:من أقوال ابن تيمية رحمه الله في الأدعية و الذكر و وجوب الامتثال لسنة رسول الله
لا ريب أن الأذكار و الدعوات من أفضل العبادات، و العبادات مبناها على التوقيف و الاتباع، لا على الهوى و الابتداع، فالأدعية و الأذكار هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر و الدعاء، و سالكها على سبيل أمان و سلامة ، و الفوائد التي تحصل بها لا يعبر عنها لسان ، و لا يحيط بها إنسان…
.. وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار و الأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبادة راتبة ، يواظب الناس عليها ، كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتدع دين لم يأذن الله به..
و أما اتخاذ وردٍ غير شرعي ، و استنان ذكر غير شرعي : فهذا مما ينهى عنه ، و مع هذا ففي الأدعية الشرعية ، و الأذكار الشرعية غاية المطاب الصحيحة ، و نهاية المقاصد العلية ، و لا يعدل عنها غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة الا جاهل ، أو مفرط ، أو متعد. (من : مجموع الفتاوى)ه
من آداب الدعاء و شروط الاستجابة
1- افتتاح الدعاء بالثناءعلى الله عز و جل و الصلات على مولانا رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام و ختمه بذلك
2- التوسل بأسماء الله الحسنى و صفاته العلى و بالأعمال الصالحة
3- التذلل و الافتقار و الترضع بين يده تعالى
4- حضور القلب و الإلحاح بالدعاء و عدم تعجل الإجابة
5- ترصد الأوقات الشريفة ، كيوم عرفة و يوم الجمعة و رمضان وثلث الأخير من الليل.
6- اغتنام الأحوال الفاضلة، كالدعاء في الصلاة، و بين الأدان و الإقامة، و عند نزول الغيث، و حال الصيام، و الدعاء حال السجود
7- استقبال القبلة ، و رفع اليدين، و الدعاء ثلاثا
8- التوسط عند الدعاء بين المخافتة و الجهر، و خير الأمور اوسطها
9- عدم تكلف السجع في الدعاء
10- الجزم بالطلب، و تيقن الإجابة، و عدم استعظام المسألة، و إحسان الظن بالله تعالى
11- أكل الحلال، و رد المظالم، و التوبة الى الله تعالى
12- عدم الدعاء بإثم أو بقطيعة الرحم
13- عدم الاقتصار في الدعاء على وقت الشدة فقط، بل الواجب الدعاء في السراء و الضراء، و الشدة و الرخاء، و الصحة و المرض، و في الأحوال كلها، لأنه عبادة محضة.
تعليقات
إرسال تعليق